matrix121 المدراء
عدد الرسائل : 208 العمر : 30 المكان : http://spooorts.montadalhilal.com الصديق المفضل لك : mohamad al shaar من هو اللاعب المفضل لك : fabregas من هو الفريق الذي تحبه : arsenal تاريخ التسجيل : 07/03/2008
| موضوع: مبروك لعبد الله المري و للامارات الخميس 27 مارس - 14:46:34 | |
| تأهل الفارسان الإماراتي عبد الله المري والسوري فادي الزبيبي إلى نهائيات كأس العالم بقفز الحواجز التي ستقام الشهر المقبل في السويد بعد ختام منافسات دورة الوفاء الدولية ( الجولة الختامية للدوري العربي ).
وأصطاد الإماراتي المري (طالب الجامعة في دبي) ثلاثة ألقاب كبرى دفعة واحدة بفوزه بكأس الوفاء الدولية للمرة الأولى بتاريخ فروسية الأمارات ثم سحب صدارة الدوري العربي من المتصدر المؤقت السوري الزبيبي وصار بطلا للدوري للموسم 2008 خلفاً لبطل الموسم الماضي 2007 السعودي خالد العيد لتحمل الأمارات اللقب العربي للمرة الأولى (إضافة لتأهلها لكأس العالم) وليحقق المنتخب الإماراتي بالفروسية في دمشق ماعجز عنه بذات اليوم المنتخب الإماراتي الكروي في ملعب العباسيين عندما تعادل مع نظيره السوري بهدف لكل منهما ضمن تصفيات كأس العالم.
وذهبت بطاقة التأهل الثانية لكأس العالم بالفروسية للسعودي العيد الذي حل بوصافة كأس الوفاء والدوري العربي معاً لكنه أكد اعتذاره مجدداً من دمشق عن المشاركة بنهائيات كأس العالم لارتباطه بالاستعداد مع منتخب بلاده لمنافسات دورة بكين الأولمبية مما أفسح المجال لحصول الفارس السوري الزبيبي على بطاقة الترشيح المونديالية للمرة الأولى بتاريخ الفروسية السورية رغم حلوله بالمركز العاشر في مباراة كأس الوفاء وثالثاً بالترتيب الختامي للدوري العربي.
وكانت نقاط الزبيبي قد تجمدت عند ال ( 85 ) نقطة منذ جولة قطر مما أفسح المجال للإماراتي المري والسعودي العيد ليلحقا به في دورة بلده (الوفاء) وليسبقاه وسط حزن رياضي سوري لعدم استعادة كأس الوفاء ولضياع الصدارة العربية .
وخرج المصري أسامة البرعي من سباق التأهل لكأس العالم بعد الجولة الأولى لمباراة الوفاء الحاسمة (ذات النجوم الأربعة على التصنيف العالمي) وليبقى بالمركز الرابع في الترتيب العربي وينتظر (لعل وعسى) أن يعتذر السوري الزبيبي لسبب فني عن التوجه لكأس العالم فيحل محله.
وتوَجت اللجنة المنظمة لدورات الفروسية الدولية البطل الإماراتي بكأس الوفاء بمراسم احتفالية مميزة وقامت مجموعة من الفتيات بزفه إلى منصة نزل إليها كأس الوفاء من سقف ملعب الأغر الأولمبي المغلق قبل أن يتسلمه المري من يدي البحريني الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجموعة السابعة وعاطف الزيبق رئيس اتحاد الفروسية السوري وسط فرحة إمارتيه عارمة وتقبل سوري للنتيجة بروح رياضية.
وشارك في المباراة الختامية الحاسمة للدوري العربي (25) فارساً نجح أربعة منهم فقط بإنهاء مسلك شوطها الأول (وصف بالأصعب في جولات الدوري العربي) بدون أخطاء, مما أفسح المجال لدخول الفرسان الذين يحملون أربعة أخطاء إلى جولة التمايز ليصل العدد إلى (12) فارساً, لم يكن بينهم المصري أسامة البرعي (ثالث ترتيب الدوري العربي) الذي أوقع حاجزين أبعداه عن التمايز وحرماه من بطاقة التأهل المباشر إلى كأس العالم.
وغاب عن جولة التمايز السوري شادي غريب أبرز المرشحين للجائزة الكبرى بعد أن سقط عن جواده قبل نهاية المسلك بقليل وبدا بحالة من الحزن الشديد فيما خسر المنتخب السوري جهود فارسه ياسر الشريف الذي كان يراهن بشدة على الفوز بكأس الوفاء لكنه لم يوفق في الوصول للمباراة الكبرى وعوض مواطنه وسيم عنزروتي ذلك بتواجد في جولة الحسم وكان أفضل الفرسان المشاركين في الجولة الأولى فيما خرجت الفارسة الكويتية نوف العيسى وصيفة الوفاء للعام الماضي من الشوط الأول بأخطاء لم تخطط لها أبدأ وبدت مقتنعة.
وغنم (المري) صدارته غير المسبوقة في الشوط الثاني الحاسم الذي لم يسلم أي من فرسانه بالخروج منه دون أخطاء فلعبوا على الزمن وكانت الغلبة للمري على جواده (فالي) بزمن (42,11) ثانية وبأربعة أخطاء,تلاه السعودي فهد العيد على جواده (الرياض) (45,24) ثانية وبنفس عدد الأخطاء.
وعوض السوري طارق أرناؤوط التواجد السوري على منصة التتويج لكأس الوفاء لعام جديد فحل ثالثاً على جواده (كولورادو) وبزمن قدره (47,73) ثانية.
وكاد الفارس الأردني إبراهيم بشارات أن يفعلها ويخطف كأس الوفاء عندما سجل على جواده (بريتي) أفضل زمن في شوط التمايز وقدره (41,91) ثانية لكن السرعة الزائدة كلفته ( أخطاء وضعته في المركز الرابع.
وحل المصريان كريم الزغبي وضياء عمر بشير بالمركزين الخامس والسادس تاركين المركز السابع للكويتي علي الخرافي على جواده (سمبا).
وسبق مراسم تتويج الأبطال الفائزين بالمراكز المتقدمة بكأس الوفاء تتويج عربي خاص حيث قُدم كأس أفضل فارس سوري لأحمد حمشو وكأس أفضل فارس ضيف للإماراتي عبدالله المري وكأس اللعب النظيف للإماراتي عبد الله حميد.
وكان المصري كريم الزغبي قد حصد في منافسات اليوم الأخير رابع صدارة مصرية وثاني لقب له في دورة الوفاء بفوزه بكأس الجائزة الكبرى للفئة المتوسطة على حساب (25) فارساً شاركوا في منافساتها تأهل سبعة منهم إلى جولة التمايز بينهم أربعة مصريين وسعودي وقطري وأردني واجتازها أربعة منهم بدون أخطاء.
ونال (الزغبي) صدارته بزمن قدره (35,90) ثانية على جواده (ليني) متقدماً بفارق ثانية واحدة عن السعودي خالد العيد على جواده (سيلفانو) تاركاً المركز الثالث للايطالي اندريه سكاكيني على (ليلي) والمركز الرابع للقطري علي الرميحي على جواده (رومي).
وسجل الأردني هاني بشارات على جواده (ماكير) ثالث أفضل زمن في جولة التمايز لكن اسقط حاجزاُ سهلاً أبعده للمركز الخامس
ولفت في هذه المباراة التي وصل ارتفاع الحواجز فيها إلى (135)سم عدم وصول أي من فرسان سورية والإمارات إلى جولة التمايز, وكانت بداية اللبناني كريم فارس متعثرة فأسقط الحاجز الأول وأبعده ذلك عن جولة التمايز أيضاً.
وكان المصري نائل نصار قد نال ثالث صدارة مصرية وثاني (لقب) شخصي له في دورة الوفاء عندما فاز بكأس مباراة الجائزة الكبرى المصغرة التي أقيمت بمشاركة (25) فارساً وتطلبت جولة تمايز بعد أن أنهى (10) فرسان الجولة الأصلية بلا أخطاء.
وحقق (نصار) على جواده (اوفيليا) زمناً قدره (30,53)ثانية تلاه الإماراتي الشيخ شخبوط آل نهيان على جواده (فكتور) وبفارق أجزاء من الثانية عن (نصار).
وأظهرت الفارسة الكويتية عائشة القعود مستوى ملفتاً واحتلت المركز الثالث على جوادها (اورندا ) وبزمن قدره (31,47) ثانية وبلا أخطاء تاركة المركز الرابع للإماراتي سيف عمر ثابت على (كلاير) والمركز الخامس للمصري أسامة البرعي على (مونديني)
وفاز الفارس السوري عبد الوهاب منصور بكأس الجائزة الكبرى لفئة الأطفال على جواده (نور الشام) بزمن قدره (29,41) ثانية بلا أخطاء بفارق ثانية واحدة عن مواطنه يوسف عنزروتي الذي حل وصيفاً على جواده (سيمينتا), وذهب المركز الثالث للأردني تاج الدين بركات على جواده (جيدون).
وتضمنت المباراة جولة أساسية وأخرى تمايز للمتعادلين بالمركز الأول بعدد الأخطاء وتأهل إليها (10) فرسان من أصل (35) فارساً وفارسة شاركوا فيها.
وفي ختام منافسات اليوم الأخير من دورة الوفاء الدولية بقفز الحواجز أدلى الفائزون بالمراكز الأولى بالتصريحات التالية:
قال الفارس الإماراتي عبد الله المري الفائز بلقب مباراة الجائزة الكبرى لدورة الوفاء الدولية: (في البداية أحمد الله على هذا التوفيق وأود أن أهدي هذا الفوز للشعب الإماراتي ولأركان دولة الإمارات.. ونتمنى أن نقدم صورة مشرفة للفروسية الإماراتية في كأس العالم.. ومن أكثر الأمور التي ساعدتني على دخول الأجواء بشكل صحيح هو أنني و قبل دخولي شوط التمايز تابعت الفارس السوري طارق أرناؤوط ووضعت زمنه في ذهني وعندما أوقعت الحاجز أدركت مقدار السرعة التي يجب أن أسير بها وحصرت اهتمامي بتحقيق أفضل زمن والحمد لله وفقت وأكرمني الله تعالى بلقب البطولة .. وأحب أن أشكر منظمي بطولة الوفاء لأنها بالفعل مميزة بكل شيء).
وقال الفارس السعودي خالد العيد ثاني الجائزة الكبرى لدورة الوفاء الدولية: (بلا شك أبارك لعبد الله المري إحرازه اللقب .. ولست حزيناً لخسارتي لقب دورة الوفاء , وبالنسبة لفوز المري فهو بلا شك يستحق هذا التتويج لأنه أظهر منذ البداية أنه يسير على الطريق الصحيح وكنت أتوقع تأهله لكأس العالم .. ولكن الغريب هو خروج فرسان كان متوقعاً أن يحققوا نتائج أفضل من ذلك مثل فادي زبيبي وكريم الزغبي وشادي غريب).
من جهته قال الفارس السوري طارق أرناؤوط ثالث مباراة الجائزة الكبرى لدورة الوفاء الدولية: (فرحتي ناقصة كثيراً لأن هدفي وهدف الفرسان السوريين كان الفوز بكأس الوفاء ولن نشعر بالسعادة الحقيقية إلا بتحقيق هذا الهدف ... بالنسبة للفرصة التي أتيحت أمام وسيم عنزروتي فأعتقد أنه تأثر بالضغط كونه آخر فارس سوري ومطلوب منه الخروج بدون أخطاء في الشوط الثاني ورغم أنه كان قد نجح في تجاوز الدور الأول دون أخطاء إلا إن الحظ لم يحالفه وضاعت فرصة اللقب .. في كل الأحوال نحن نتمنى دائماً الفوز للفارس الأفضل).
وقال الفارس السوري فادي الزبيبي صاحب المركز الثالث في الترتيب العام: (الفرسان السوريون كانوا مضغوطين في كل مباريات دورة الوفاء, وكنت الخاسر الأكبر في البطولة حيث خسرت كأس الوفاء وصدارة الدوري العربي معاً , فيما كان المري الفائز الأكبر, لقد كان يهمني بالدرجة الأولى لقب كأس الوفاء ثم صدارة الدوري العربي ويأتي بعد ذلك التأهل إلى كأس العالم, وفيما يخص مشاركتي بكأس العالم فهذا الأمر متوقف على قرار اتحاد الفروسية السوري فهو قرار اتحادي وفني وعندما يطلبون مني المشاركة فبالتأكيد سأشارك , لقد تقدم إلي الفارس السعودي خالد العيد وهنأني بالتأهل بعدما أكد لي اعتذاره عن المشاركة في كأس العالم, واعتقد إنني مؤهل لهذه المشاركة).
وصرح الفارس المصري كريم الزغبي الفائز بلقب مباراة الجائزة الكبرى للفئة المتوسطة: (أنا سعيد جداً أولاً بسبب تجاوب الجواد بهذا الشكل الممتاز لأنها لم تكن محظوظة طيلة الفترة الماضية لكنها ختمتها مسكاً.. وانتهت مهمتها هنا وربنا يستر في المنافسات المقبلة أوروبياً).
وقال الفارس المصري نائل نصار الفائز بكأس الجائزة الكبرى للفئة الصغيرة: (توقعت أن أنافس على المركز الأول لكنني لم أتوقع أن أتوج بكأس المباراة بوجود البرعي والزبيبي والشيخ شخبوط وإبراهيم بشارات . الجواد كان عند حسن ظني وهذه المرة الثانية التي أتوج بها في دورة الوفاء هذا العام, وأتوقع الكثير للفروسية المصرية وأعتقد أنها تسير على الطريق الصحيح).
من جهته قال الفارس الإماراتي الشيخ شخبوط آل نهيان ثاني مباراة الجائزة الكبرى للفئة الصغيرة : (نتمنى دائماً التوفيق لكل الفرسان في كل البطولات ولا أشكك إطلاقا بأحقية أي فارس بإحراز المركز الأول, وفي هذه المباراة خسرت ثانية أو أكثر بقليل عند الحاجز قبل الأخير عندما أردت أن ألف باتجاهه لكن جوادي لم يتجاوب بشكل جيد واستدار من الخارج وأعتقد إن هذا الأمر منعني من تحقيق زمن أفضل).
وهذا هو الترتيب النهائي للدوري العربي بقفز الحواجز بعد ختام جولاته بدورة الوفاء الدولية:
1- الفارس عبد الله المري (الإمارات) 97 نقطة. 2- الفارس خالد العيد (السعودية) 86 نقطة. 3- الفارس فادي الزبيبي (سورية) 85 نقطة. 4- الفارس أسامة البرعي (مصر) 76 نقطة. 5- الفارس طارق أرناؤوط (سورية)71 نقطة. 6- الفارس الأمير عبد الله بن متعب (السعودية) 68 نقطة. 6 مكرر- الفارس ضياء عمر بشير (مصر) 68 نقطة. 8- الفارس علي الرميحي (قطر) 67 نقطة. 9- الفارس شادي غريب (سورية) 64 نقطة. 10- الفارس ياسر الشريف (سورية) 60 نقطة.
| |
|